فنانات سورية مختفيات.. فلماذا؟
كثيرات هن الفنانات اللواتي تركنَ بصمة في الدراما السورية قبل أن يختفين من دون سابق إنذار. هكذا، فإنّ الشاشة افتقدت لهن بعدما أصبحن في طي النسيان في أذهان الناس الذين استعاضوا عنهن بمجموعة من النجمات مثل سلاف فواخرجي، وسلافة معمار، وأمل عرفة وغيرهن.
وتبدو ثراء دبسي أكبر الغائبات سناً وتعدّ من الجيل المؤسس للدراما. انطلقت في ستينيات القرن الماضي عبر مسلسل “ساعي البريد”، قبل أن تكمل المشوار في أعمال هامة مثل “أهل وحبايب”، و”ياقوت”، و”حي المزار”، و”البيوت أسرار” وأيامنا الحلوة” وتختتم مشوارها الفني بمسلسل “أصوات خافتة” عام 2009. علماً أنها الشقيقة الكبرى لثناء دبسي التي ما زالت ناشطة فنياً وأدت دور الأم الحنون في مسلسل “بنات العيلة” العام الماضي.
أما ليلى بنت الفنان الراحل محمود جبر، فقد اختفت عن الشاشة منذ “قلوب صغيرة” عام 2009، لتتفرغ للعائلة والأولاد، علماً أنّ مسيرتها حافلة بالأعمال الشهيرة بعدما انطلقت في “الكفرون” مطلع التسعينيات، ثم أدت أدوار البطولة في “أبو كامل” و”حمام القيشاني” و”الجوارح” و”إخوة التراب” و”الفصول الأربعة”. وللتذكير فهي الشقيقة الكبرى لمرح جبر التي ما زلت من أكثر الوجوه النسائية ظهوراً في الدراما السورية.
بدورها، اتخذت أماني الحكيم قرارها بالتوجه إلى الإعلام وتقديم برنامج “نجمة الليل” على إذاعة “صوت الشباب” تاركةً مهنة التمثيل بعدما تردّد أنّها أبعدت قسراً من قبل بعض المخرجين، بالإضافة إلى نشاطها في الدوبلاج. وقد ختمت مشوارها عام 2009 أيضاً بعملين هما “الدوامة” و”للعدالة كلمة أخيرة”، بعدما قدمت أعمالاً معروفة مثل “المحكوم” و”الفوارس”، و”آباء وأمهات”، و”حاجز الصمت”، و”سيرة الحب” و”الخط الأحمر”.
والطريف أنّ أماني هي الأخت الكبرى لنسرين الحكيم التي ما زالت مستمرة في العمل الدرامي.
وأخيراً، غادرت واحة الراهب سوريا بعدما أصبحت ناشطة سياسية معارضة خلال السنتين الماضيتين، لتكتفي بالحديث السياسي بعيداً عن الدراما.
ومنذ 2008 وتحديداً منذ تقديمها عملين هما “عرب لندن” و”من غير ليه”، لم يعد لها وجود على ساحة الدراما بعدما سطع نجمها في مطلع الثمانينيات من خلال “البركان” و”جواهر” و”أزواج” و”حسيبة”. علماً أنّها اتجهت إلى الإخراج لفترة وقدمت ثلاثة أفلام هي “جداتنا”، و”رؤى حالمة” و”هوى” في الأعوام 1991 و2003 و2011.
كثيرات هن الفنانات اللواتي تركنَ بصمة في الدراما السورية قبل أن يختفين من دون سابق إنذار. هكذا، فإنّ الشاشة افتقدت لهن بعدما أصبحن في طي النسيان في أذهان الناس الذين استعاضوا عنهن بمجموعة من النجمات مثل سلاف فواخرجي، وسلافة معمار، وأمل عرفة وغيرهن.
وتبدو ثراء دبسي أكبر الغائبات سناً وتعدّ من الجيل المؤسس للدراما. انطلقت في ستينيات القرن الماضي عبر مسلسل “ساعي البريد”، قبل أن تكمل المشوار في أعمال هامة مثل “أهل وحبايب”، و”ياقوت”، و”حي المزار”، و”البيوت أسرار” وأيامنا الحلوة” وتختتم مشوارها الفني بمسلسل “أصوات خافتة” عام 2009. علماً أنها الشقيقة الكبرى لثناء دبسي التي ما زالت ناشطة فنياً وأدت دور الأم الحنون في مسلسل “بنات العيلة” العام الماضي.
أما ليلى بنت الفنان الراحل محمود جبر، فقد اختفت عن الشاشة منذ “قلوب صغيرة” عام 2009، لتتفرغ للعائلة والأولاد، علماً أنّ مسيرتها حافلة بالأعمال الشهيرة بعدما انطلقت في “الكفرون” مطلع التسعينيات، ثم أدت أدوار البطولة في “أبو كامل” و”حمام القيشاني” و”الجوارح” و”إخوة التراب” و”الفصول الأربعة”. وللتذكير فهي الشقيقة الكبرى لمرح جبر التي ما زلت من أكثر الوجوه النسائية ظهوراً في الدراما السورية.
بدورها، اتخذت أماني الحكيم قرارها بالتوجه إلى الإعلام وتقديم برنامج “نجمة الليل” على إذاعة “صوت الشباب” تاركةً مهنة التمثيل بعدما تردّد أنّها أبعدت قسراً من قبل بعض المخرجين، بالإضافة إلى نشاطها في الدوبلاج. وقد ختمت مشوارها عام 2009 أيضاً بعملين هما “الدوامة” و”للعدالة كلمة أخيرة”، بعدما قدمت أعمالاً معروفة مثل “المحكوم” و”الفوارس”، و”آباء وأمهات”، و”حاجز الصمت”، و”سيرة الحب” و”الخط الأحمر”.
والطريف أنّ أماني هي الأخت الكبرى لنسرين الحكيم التي ما زالت مستمرة في العمل الدرامي.
وأخيراً، غادرت واحة الراهب سوريا بعدما أصبحت ناشطة سياسية معارضة خلال السنتين الماضيتين، لتكتفي بالحديث السياسي بعيداً عن الدراما.
ومنذ 2008 وتحديداً منذ تقديمها عملين هما “عرب لندن” و”من غير ليه”، لم يعد لها وجود على ساحة الدراما بعدما سطع نجمها في مطلع الثمانينيات من خلال “البركان” و”جواهر” و”أزواج” و”حسيبة”. علماً أنّها اتجهت إلى الإخراج لفترة وقدمت ثلاثة أفلام هي “جداتنا”، و”رؤى حالمة” و”هوى” في الأعوام 1991 و2003 و2011.